عقدت الهيئة الادارية لجمعية "شؤون المرأة اللبنانية" اجتماعا استثنائيا في مقر الجمعية في مار مخايل - الشياح، برئاسة رئيسة الجمعية شهناز ملاح لمناسبة "يوم المرأة العربية" الذي يصادف الاول من شباط، وأصدرت الجمعية في ختامه بيانا تساءلت فيه عن حقوق المرأة العربية التي لا تزال في الكثير من الأقطار العربية أسيرة التقاليد المزيفة والمتوارثة. وذكرت الجمعية بإقرار الاتحاد البرلماني العربي ليوم المرأة العربية بناء لاقتراح من رئيس مجلس النواب نبيه بري منذ 13 عاما كبادرة منه لدفع الدول العربية حكومات ومجتمعات للاعتراف بحقوق المرأة والنهوض بها، تحسين أوضاعها، تحصين حقوقها، تدعيم قدراتها ومكانتها في المجتمع, وتمكينها من أداء دورها وإشراكها بشكل كامل في صنع القرار.
وسألت الجمعية في بيانها عن السبيل الى تحرير المرأة من السجن الكبير، وعن الطريقة المثلى لانتشالها من الواقع الاجتماعي الذي تتخبط فيه والذي يستمر بالتراجع. ودعت الجمعية المنظمات الانسانية والجمعيات الاهلية والمجتمع المدني في ختام بيانها الى أداء دور فاعل وأساسي في مساندة المرأة العربية ضد التمييز الجنسي الذي تتعرض له داخل مجتمعها، والى الوقوف من دون خوف وخجل في وجه العادات والتقاليد المهترئة التي يعاد إنتاجها اليوم باستحضار الافكار والمفاهيم الاصولية المصبوغة بالجهل والعنصرية. (النهار، المستقبل 4 شباط 2013)