اجتماعات لمتابعة ملف التصدير الزراعي تدور في الفراغ

تسلّم رئيس الحكومة تمام سلام لائحة مطالب النقابات الزراعية والتصديرية في البقاع التي تهدف إلى تجاوز تداعيات أزمة التصدير الحالية، وإقفال الحدود البرية مع سوريا. وذلك إثر استقبال سلام وفداً من العاملين/ات في القطاع الزراعي. تركزت مطالب المزارعين/ات على تسريع إطلاق آلية لدعم التصدير الجوي والبحري بشكل سريع، إنقاذاً لما تبقى من مواسم زراعية وتعبيد الطرق لهذا النوع من الشحن، والعمل على تذليل العقبات والعراقيل التي تسجل عند الموانئ اللبنانية أو في قاعات التصدير داخل المطار. وتضمّنت الورقة الزراعية أيضاً الطلب الى الجهات الرسمية العمل على مكافحة الإغراق الذي تتعرّض له الأسواق الزراعية من الخارج، ومنع استيرادها لاسيما أنها في ذروة إنتاجها في لبنان، وبدفع مستحقات المزارعين/ات العائدة لهم/ن من مؤسسة "إيدال" عبر برنامج دعم التصدير الزراعي "آغري بلاس". أخيرأً، تضمنت ورقة المطالب السماح لشاحنات التصدير بالعمل في الداخل لتخفيف كلفة نقل الشحن الى الموانئ. وكانت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع، من جهتها، قد استضافت لقاءً موسّعاً لمختلف النقابات الزراعية في لبنان، لمناقشة سبل التصدير الزراعي، وعرض خلاله رؤساء النقابات وعدد من المزارعين مشكلة الانتاج اللبناني بكافة مواسمه، مشيرين الى ضرورة التسرّع في إيجاد حل للتصدير بحراً وبراً. (الديار، السفير، 7 و12 حزيران 2015)