الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

الإعلام في العالم العربي: استثمار سياسي رابح واقتصادي خاسر

9-6-2015

بينت دراسة أعدها الدكتور علي الطقش حول تدريس الإعلام في العالم العربي، أن الجامعات التي تدرس الإعلام في العالم العربي تكاثرت بشكل فاق 300% خلال أقل من عشر سنوات، إذ ضم العالم العربي في 2000 نحو اربعين جامعة تدرس الاعلام ، ليرتفع مع بداية العام 2009 إلى 70 جامعة، حتى وصل في العام 2014 إلى 148 جامعة يتركز أغلبها في المشرق العربي أولاً، ثم في الخليج العربي. تلك الزيادة الكثيفة طرحت تساؤلات عدة، خصوصاً أن الاستثمار في والإنفاق على الإعلام والوسائل الإعلامية وصلا إلى 12 مليار دولار أميركي توزع نصفها على التلفزيونات، في حين أن المردود المالي لم يصل إلى مليار ونصف مليار دولار أميركي، وهو ما يعني أن الإعلام في العالم العربي يعد استثماراً خاسراً من دون أي جدوى اقتصادية. وعلى رغم من أن الإحصاءات تشير إلى أن الإقبال على دراسة الإعلام في العالم العربي يعتبر ثانياً بعد الإقبال على دراسة علم إدارة الأعمال، إلا أنه يعاني من ضعف في المناهج. هذا الواقع المتردي إعلامياً، تدعمه دراسة نشرتها "اسكوا" تفيد بأن معدل قراءة الفرد العربي سنوياً لا يتجاوز صفحتين في العام 2003. وبعيداً عن النظريات والمناهج، اشارت الدراسة الى ان الجامعات اللبنانية في شكل عام تشهد هيمنة سياسية تعيق عملية التحصيل العلمي، وخصوصاً في علم الإعلام الذي يعتبر الأكثر تأثراً بتلك التجاذبات، نظراً إلى كون سوق العمل سوقاً غير منتج يعتمد على طرق "ملتوية" للتمويل. ولا تقف الأمور عند هذا الحد، بحسب الدراسة، إذ غالباً ما تغيب المتابعة من قبل الجامعات سواء أثناء التحصيل العلمي أم بعد التخرج، فطالب/ة الإعلام غالباً، لا سيما في بعض الجامعات الخاصة، لا يُحصّل من الجامعة سوى على معلومات نظرية. (الحياة، 8 حزيران 2015)
 

شارك على

المفكرة

لا يوجد حالياً

فرص عمل

الجمعة, تشرين اﻷول 9, 2015
مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي
الاثنين, آب 31, 2015
منظمة كفى
السبت, آب 22, 2015
قرى SOS للأطفال

الأخبار الأكثر قراءة