أصدر التجمع النسائي الديموقراطي اللبناني بياناً، ندّد فيه بحوادث العنف المتكررة التي تهدد حياة النساء في لبنان. وقد أضاء البيان على قضية العنف التي تعرضت له محامية في وضح النهار من قبل رجل أمن، وقضية الناشطة الصحافية التي رُفع شكوى ضدها بجرم القدح والذم، من قبل إعلامي معروف، لأنها التزمت الدفاع عن حقوق النساء ورفضت مواقف ذكورية وعنصرية تجاه النساء. وجاء في البيان: "التجمع يستنكر أشد الاستنكار ظاهرة التعدي العلني على المحامية رانيا غيث، ويعتبر هذا السلوك مرحلة ضمن مسار التعامل المستهتر مع النساء اللبنانيات، وهو بدأ بالتعامل الدوني من وزير الخارجية مع موظفة ديبلوماسية، لينتقل إلى التعدي بالضرب وإهانة موظفة من نائب لبناني، وها هو اليوم يكرس بتعد علني من مرافقي وزير على غيث، كما نستنكر أيضاً ظاهرة الادعاء على الصحافية والناشطة، حياة مرشاد، وطلب مثولها أمام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية بجرم القدح والذم". (المستقبل، 10 حزيران 2015)