الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

جمعية المصارف لا داعي للقلق من تراجع التحويلات الى لبنان

17-2-2015

منذ اكثر من 10 اعوام لم تشهد فيها حركة التحويلات والرساميل الوافدة الى لبنان تراجعاً كبيراً  كما في 2014 فقد انخفض اجمالي قيمة التحويلات مع نهاية العام الماضي، الى قرابة 14.5 مليار دولار، مقابل 16.1 مليار دولار في العام 2013، بتراجع مقداره 1.6 مليار دولار اي بهبوط بلغ 9.9%.. وفي قراءة للتراجع في حركة التحويلات والرساميل الوافدة، رأى رئيس جمعية المصارف فرانسوا باسيل في حديث خاص لجريدة الديار، أن الانخفاض ليس كبيراً موضحا ان مستوى التحويلات لم يكن يوما ثابتة، اذ انه يمر بارتفاعات وانخفاضات بحسب الاوضاع التي تشهدها البلدان التي يتواجد فيها اللبنانيون المغتربون، بالاضافة الى الاوضاع السائدة في لبنان. وأشار باسيل، الى ان اللبنانيين المغتربين يضخون في الاقتصاد الوطني نحو 7 مليارات دولار سنويا تمثل 17% من الناتج المحلي الاجمالي، وهو المعدل الاعلى في منطقتي الشرق الاوسط وشمال افريقيا. كذلك أوضح باسيل أن تلك التحويلات تنعكس ايجابا على الاقتصاد من خلال جملة عوامل ابرزها، انها تساهم بزيادة الاستهلاك والانفاق الداخليين، وتلعب دورا مهما في الحفاظ على توازن الدين العام، كما تغطي قسما كبيرا من العجز في الميزان التجاري. وعن اسباب التراجع في حركة التحويلات والرساميل شرح باسيل قائلاً ان اكثرية الدول الاوروبية تواجه ضعفاً في اداء اقتصاداتها، فاقتصاد منطقة اليورو يعاني من انكماش انعكس سلباً على سعر اليورو، مما ادى الى تراجع تحويلات اللبنانيين المغتربين. وأضاف رئيس جمعية المصارف قائلاً، ان عدداً من اللبنانيين/ات المغتربين/ت كانوا يحولون اموالا من الخارج لعائلاتهم/هن في لبنان، الا ان التوترات الامنية والسياسية دفعت ببعض تلك العائلات الى الهجرة، وبالتالي غابت تلك التحويلات عن لبنان. ثم ختم باسيل الحديث داعياً الى عدم القلق حيث اعتبر أن ما يثير المخاوف اكثر، الوضعان الامني السياسي المترديان في ظل غياب رئيس للجمهورية. (الديار، 17 شباط 2015)

شارك على

المفكرة

لا يوجد حالياً

فرص عمل

الجمعة, تشرين اﻷول 9, 2015
مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي
الاثنين, آب 31, 2015
منظمة كفى
السبت, آب 22, 2015
قرى SOS للأطفال

الأخبار الأكثر قراءة