كأن خبر "انتحار" العاملات الأجنبيات في المنازل بات امراً عادياً في لبنان، يمر مرور الكرام في الإعلام كخبر امني سريع بدون أيّ تفاصيل حول الاسباب والمسؤوليات. فقد نشرت اليوم بعض المواقع والصحف الاخبارية خبر امني عن حالة "انتحار" جديدة كالتالي: "عثر البارحة على عاملة بنغالية مشنوقة داخل منزل "مخدوميها" في محلة القبة - القلود في طرابلس. وحضرت القوى الامنية وفتحت تحقيقا لكشف الملابسات". ينشر الخبر بإختصار، مختزلاً بذلك قضايا العنف والعنصرية والاستغلال التي تتعرض لها العاملات الأجنبيات في أبشع اشكالها من قبل المكاتب التي توظفهن من جهة، والكفلاء من جهة ثانية.