أطلقت جمعية "إنسان" يوم امس، حواراً حول "النساء وحقوق الإنسان في لبنان"، حيث سلط رئيس الجمعية، شارل نصر الله، الضوء على أهمية النضال من أجل حقوق النساء في لبنان لا سيما حقوق عاملات المنازل الأجنبيات، معتبرا انهما مساران لا ينفصلان نظراً إلى أن النساء العاملات في لبنان، لبنانيات كن أم أجنبيات، هن جزءا أساسيا في المجتمع اللبناني، فيما قدمت مسؤولة قسم الدعم الاجتماعي في الجمعية، نسرين دبيان، لمحة عامة عن وضع عاملات المنازل الأجنبيات في لبنان وما يعانينه من انتهاكات في الممارسة والقانون. من جهتها، عرضت مديرة قسم العلاقات العامة في الجمعية، رندا ديراني، أبرز الإنجازات التي حققتها منظمات المجتمع المدني لا سيما الجمعيات النسائية، فيما عرضت مسؤولة القسم القانوني في الجمعية كلودين خلوف، المصاعب التي تواجهها النساء في لبنان من خلال قوانين الأحوال الشخصية، مقترحة أن تتبنى وزارة شؤون المرأة اقتراح مشروع قانون لفصل الحقوق الاقتصادية والمادية للنساء عن قوانين الأحوال الشخصية الطائفية، وقد طلب اوغاسابيان تزويده بالدراسة المناسبة لتحويلها إلى القسم القانوني في وزارته. (المستقبل 4 نيسان 2018)