لا يكاد يمر يوما دون رصد اخبار عن انتحار عاملات أجنبيات او عن العثور عن شبكات للاتجار بالاشخاص ولا سيما تلك المختصة بتشغيل النساء، في ظل عدم الاكتراث السياسي الرسمي، خصوصا من جهة وزير الدولة لشؤون المرأة، جان اوغاسابيان، بمعالجة تلك الظواهر، مفضلا التركيز على الانتخابات. فقد دعا اوغاسابيان خلال تنظيم المركز الدولي لعلوم الإنسان جبيل، ورشة حول المساءلة النسوية في قضايا حقوق الإنسان، المواطنين/ات الى "المساءلة، عبر الامتناع عن انتخاب اللوائح التي لا تضم نساء في الانتخابات النيابية المقبلة، حتى لا يكونوا مساهمين/ات في ترسيخ المجتمع الذكوري، حتى لو اقتضى الأمر أن يمتنع الناخب/ة عن التصويت للحزب الذي ينتمي اليه في حال خلت اللائحة من العنصر النسائي". في المقابل، اوقفت دورية تابعة لمديرية الجنوب الإقليمية في أمن الدولة، شخصا فلسطينيا، 20 عاما، الذي أعترف خلال التحقيق معه بأنه قام بالاشتراك مع أحد اللبنانيين، بإستدراج فتيات بحجة العمل، وإستغلالهن لأغراض جنسية، علما انه تم تسليم الموقوفين إلى القضاء المختص. الى ذلك، اقدمت عاملة منزل اثيوبية 36 عاما على القاء نفسها من الطابق السادس في بناية في مدينة صور، بعدما اعادها مخدوموها الى مكتب استقدامها، وقد حضر الصليب الاحمر وعمل على نقل الجثة الى احدى المستشفيات فيما تولت القوى الامنية التحقيق بالحادثة. (المستقبل والديار 2 و4 تموز 2017)