إفتتح وزير الاقتصاد والتجارة ألان حكيم، ممثّلاً رئيس الحكومة تمام سلام، يوم أمس، منتدى "بيروت الرابع للفرانشايز بيفكس 2014"، الذي تنظمه "الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز"، برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان. حضر حفل الافتتاح الذي تلاه 4 جلسات عمل، شخصيات سياسية واقتصادية ومالية، منها: رئيس "الهيئات الاقتصادية" عدنان القصار، سفيرة "الاتحاد الأوروبي" انجلينا ايخهورست، رئيس "مؤسسة ايدال" نبيل عيتاني، ورئيس "اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة" محمد شقير. وقد تم خلال جلسة العمل الأولى، إطلاق إستراتيجية وطنية لـ"إعادة إحياء الحركة الاقتصادية في الشوارع الرئيسية"، على أن تُركّز جلسات عمل اليوم على موضوع الديبلوماسية الاقتصادية، لتسويق لبنان في الخارج.
وشدّد وزير الصناعة حسين الحاج حسن، في مداخلته، على أهمية قطاع الفرانشايز، مشيراً إلى أنه يسهم في تحفيز النمو والاستثمارات وتأمين فرص العمل، كما تطرق إلى مسألة "عجز الميزان التجاري، مبرزاً ضرورة العمل لزيادة الصادرات وخفض الواردات، ومشدداً أن على الحكومة أن تضع سياسة اقتصادية تتضمن رؤيتها لمعالجة الأزمات. من جهته، كشف وزير السياحة ميشال فرعون، الذي مثّل الرئيس سليمان، عن وضع خطّة للسياحة على أبواب الصيف، سيتم الإعلان عنها في الأيام المقبلة، متوقّعاً تحسّن أوضاع القطاع بعودة المغتربين والسياح الذين غابوا عن لبنان في الفترة الأخيرة.
بدوره ركّز حكيم، في كلمته على "المقاومة الاقتصادية"، موضحاً أن إنقاذ الاقتصاد يعتمد على إيرادات الجميع، وبالتالي على الجميع تحمّل المسؤولية في ظلّ الأزمة المحيطة بالبلاد، داعياً إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحفيز الاستثمار والاستهلاك والسياحة والتسوّق في لبنان. أما وزير الداخلية نهاد المشنوق، فقد أكد أن دول مجلس التعاون الخليجي تعيد النظر في التحذير الذي وجهته إلى مواطنيها بعدم زيارة لبنان، موضحاً أن الحكومة في صدد وضع خطة أمنية لبيروت ستستكمل بعد طرابلس والبقاع، أملاً بنتائج ايجابية. (السفير، الديار، الحياة 30 نيسان 2014)