اشارت صحيفة الاخبار في 16 آذار الماضي، الى خبر نشر في وسائل إعلام نمساوية، تحت عنوان "العبودية الحديثة في فيينا"، يتناول ما بَدَر من "دبلوماسي من أحد بلدان الشرق الأوسط"، تجاه عاملات في الخدمة المنزلية كنّ يعملن في منزله من التابعية الإثيوبية والفيليبينية، كاشفة ان الدبلوماسي المذكور هو السفير اللبناني في فيينا، إبراهيم عسّاف. وبحسب ما ورد في الخبر، فان الدبلوماسي وزوجته، كانا يحتجزان العاملات، يستغلانهنّ كالعبيد، ولا يحترمان خصوصياتهن، وأنّ الفتيات اضطررن إلى العمل من دون الحصول على ساعات الراحة أو أيام إجازة، كما انهن لم تُدفَع لهنّ الساعات الإضافية التي عملن فيها، وراتب آخر شهر عمل، علما ان العاملاث وعددهن ثلاث هربن من منزل الدبلوماسي في 13 ك2 الماضي، ولجأن إلى وزارة الخارجية في فيينا، التي اكدت الحادثة بحسب وسائل إعلام نمساوية، فيما تتابع منظمة «LEFO» المُتخصصة في دعم ضحايا الاتجار بالبشر، القضية. ولفت الخبر الى ان الخارجية في النمسا واجهت السفير بالتهم، ولكن الحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها لا تسمح بتوجيه الاتهام إليه، بينما توقعت الاخبار ان لا تتطور القصة كثيراً، لأنّ البعثة النمساوية في بيروت ذكرت فقط عدم دفع السفير لساعات العمل الإضافية التي قامت بها الفتيات، بحسب المصادر. (الاخبار 16 آذار 2019)