بعد تعينها اول سفيرة للمملكة في واشنطن (راجع خبر:
https://goo.gl/tK2uJB)، اعلن رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، في 2 آذار الماضي، عن انشاء اتحاد الأولمبياد الخاص في السعودية وعين الأميرة ريما بن بندر لن سلطان، على رأسه، علما انها شغلت سابقاً منصب وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة عن القسم النسائي. بالمقابل، وبعد اعتراض دبلوماسيين سعوديين في شباط الماضي، طريق شقيقتين في مطار هونغ كونغ كانتا تعتزمان الفرار إلى أستراليا، افادت الفتاتان العالقتان في هونغ كونغ في حديث مع وكالة بي بي سي بانهما تعيشان في وضع هش قانونيا، وفي خوف من احتمال ترحيلهما إلى بلدهما، وتعرضهما لعقوبة الإعدام، لافتتين الى انهما تعرضتا لانتهاكات في البيت من قبل الذكور في العائلة. تجدر الاشارة الى ان منظمة هيومن رايتس ووتش كانت قد وثقت العديد من حالات النساء السعوديات اللواتي حاولن الفرار من عائلاتهن في السنوات الأخيرة، ثم أجبرن على العودة ومواجهة انتهاكات. وبحسب الإحصائيات الأخيرة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، التي نشرتها وكالة اسوشييتد برس، فإن 577 امرأة سعودية حاولت الفرار عام 2015، ويعتقد أن الرقم أعلى من ذلك لأن الكثير من العائلات لا يبلغ عن حالات فرار بناتها، كما أفادت وكالة أسوشييتد برس. (الديار 3 و5 آذار 2019)