افاد نقيب الفنادق في لبنان، بيار الأشقر، في حديث مع موقع "سبوتنيك"، في 29 ك1 الماضي بان معدل تشغيل الفنادق ضعيف جدا اذ لم يتعدى الـ 20% في بيروت ويقارب 0% خارج بيروت، مضيفا كنا نأمل أن ياتي قسم كبير من المغتربين/ات اللبنانيين/ات في فترة الاعياد، وموضحا بالفعل أتى قسم كبير وإنما كانت إقامتهم/ن في المنازل وليس في الفنادق. كما شدد الاشقر على أن هذا القطاع مرتبط بالاستقرارين السياسي والامني معتبرا ان الحل الوحيد هو تاليف حكومة تنال ثقة الشعب اللبناني والمجلس النيابي والمجتمع الدولي. من جهة ثانية، اصدر وزير الأشغال العامة، يوسف فنيانوس، في 29 ك1 الماضي إحالة إلى المرافئ اللبنانية يطلب فيها إعفاء السيارات التي وصلت إلى المرافئ من رسم الأرضية والغرامات المفروضة على التأخير، في خطوة تهدف الى تخفيف بعض التكاليف التي يتحملها مستوردو السيارات، الذين تعرضوا لخسائر كبيرة نتيجة وقف التسهيلات المصرفية والقيود على السحوبات، ما دفع الكثير من المستوردين الى إقفال معارضهم. بدورها، اقرت لجنة المال والموازنة النيابية في الجلسة الاخيرة اقتراح تجميد الإجراءات التي تتخذها المصارف بحق المتخلّفين/ات عن سداد القروض المدعومة من مصرف لبنان حتى نهاية شهر حزيران المقبل مع مفعول رجعي يبدأ من الاول من شهر تشرين الاول علما ان الاعفاء يشمل كل القروض إن كانت إسكانية أو صناعية أو زراعية أو تكنولوجية أو بيئية. الى ذلك، وبمناسبة وصول الباخرة الاولى لمادة البنزين يوم السبت الماضي بعد المناقصة التي اجرتها ادارة منشآت النفط لصالح الدولة دعت الإدارة الى تسليم الدفعة الاولى في حضور وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني في منشآت النفط في الزهراني. (الديار، النهار، الاخبار 30 كانون الاول 2019 و4 كانون الثاني 2020)
اخبار ذات صلة:
احوال المعيشة: رواتب موظفي القطاع العام في موعدها، 440 الف عائلة دون خط الفقر
الازمة في لبنان: خسارة 160 ألف وظيفة و اقفال 10% من المؤسسات
الازمة معيشياً: الراتب الشهري يخسر40% من قيمته الشرائية