ادانة عالمية لسوء استخدام الرجال لقوتهم ولسلطتهم

تناولت صحيفة الحياة في عددها الصادر يوم امس مقال نشرته الأستاذة بمعهد الدراسات العليا في جامعة برينستون، جوان سكوت، في "ليبراسيون" الفرنسية، في 26 كانون الثاني الماضي، والتي افادت فيه بان قضية وينستاين (وينشتاين) وحملة "مي تو" (أنا كذلك) قد اطلقت حركة دولية منددة بسوء استخدام الرجال قوتهم وسلطتهم، وترددت ارتداداتهما في أصقاع العالم كله، مضيفة لكن أثرهما في الولايات المتحدة مختلف عن نظيره في فرنسا. وفي التفاصيل، افادت سكوت بان في أميركا ليس الإغواء ركن الهوية الوطنية، على ما يحسب فرنسيون كثر، ومنهم كاترين دونوف الممثلة الشهيرة الموقعة على بيان يذود عن الحق في الإغواء والتطفل (إقحام النفس). واردفت قائلة: "لكن ما يجمع بين الحركات الناجمة عن قضية وينستاين وحملة "مي تو"، هو طعنها فيما أسماه بيار بورديو، "الهيمنة الذكورية"، سلطة الذكور في دوائر العمل والسياسة والأسرة". كما اشارت سكوت الى انها ترى أن المسألة أقرب إلى تمرد أو احتجاج على ثقافة الامتياز الذكوري، وعلى ثقافة يحسِب فيها الرجال أنهم يستحقون كل شيء- وهي ثقافة تربط بين تحقير النساء وبلوغ الرجولة مداها. وختمت قائلة: "المسألة هذه أقرب إلى الاحتجاج هذا منها إلى الدوران على علاقة الإناث بأجسادهن والتحرر". (للاطلاع على المقال يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/rLjcAz). (الحياة 15 شباط 2018) 
 

اخبار ذات صلة:
روائية مغربية تربط بين لبرلة الاخلاق وتحرر المرأة
نساء فرنسيات مرموقات يدافعن عن معاكسة النساء
حملة في هوليوود ضد التحرش الجنسي