سجل مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن شركة "آراء" للبحوث والاستشارات ارتفاعاً مقداره نقطتين مع بداية شهر رمضان عن الشهر الماضي ليستقر عند 106 نقاط في شهر أيار 2017. وبالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، فإن مستوى المؤشر العام هو أقل هذا العام من المستوى الذي كان عليه في أيار 2016 حين كان عند 112 نقطة. كما وسجل مؤشر الوضع الاقتصادي الحالي ارتفاعاً جديداً ومهماً هذا الشهر وقدره 58 نقطة ليعوض الكثير مما خسره في الشهرين الأخيرين وليستقر عند 142 نقطة. وبالمقارنة مع مستوى هذا المؤشر في الفترة نفسها من العام الماضي، فإن مستواه هذا العام أعلى بكثير إذ كان عند 118 نقطة أي أقل 24 نقطة بالمقارنة مع مستواه الحالي. أمّا مؤشر الوضع الاقتصادي المتوقّع في المستقبل كسب 7 نقاط في شهر أيار 2017 ليستقر على 75 نقطة، ولكنه أقل من المستوى الذي كان عليه في الفترة نفسها من العام الماضي بمقدار 4 نقاط. أما المؤشرات المتعلقة بالدخل الفردي فقد شهدت انخفاضات في هذا الشهر، فمقابل الحركة الاقصادية التي يشهدها شهر رمضان فإن القدرة الشرائية لا تتناسب مع متطلبات الحياة وتلبيتها، وهذا الضعف في القدرة الشرائية يمتدّ إلى تشاؤم طفيف بالمستقبل. وسجل مؤشر الدخل الفردي الحالي انخفاضاً وقدره 23 نقطة عن الشهر الماضي وأيضاً 41 نقطة عن مستواه في الفترة نفسها من عام 2016، ليخسر بالتالي كل ما كسبه في شهر نيسان، وليستقرّ عند 70 نقطة، وهو المستوى الأدنى لهذا المؤشر منذ شباط 2016. أما مؤشر الدخل الفردي المتوقع بعد سنة من الآن فإنه سجل هو الآخر انخفاضاً طفيفاً وقدره ثلاث نقاط، ولكنّه يبتعد 16 نقطة عن المستوى الذي كان عليه في أيار من العام المنصرم. (الاخبار 10 حزيران 2017)