تناولت صحيفة الاخبار في تحقيق نشرته اليوم ظاهرة زواج القاصرات في مخميات النازحين/ات السوريين/ات مشيرة الى ان تلك الظاهرة لا تعد حدثاً جديداً على الساحة السورية، ومضيفة لكن لعنة الحرب ضاعفت النسبة إلى أن تجاوزت 13% بعد أن كانت 3%، بحسب تصريح للقاضي الشرعي الأول في دمشق، محمود المعراوي، في بداية العام الحالي، وموضحة بان معظم تلك الحالات تجري وفق "عقود عرفيّة". واضافت الصحيفة قائلة ان النسب تبدو أكثر تضخماً في مخيمات السوريين/ات داخل الأراضي اللبنانية. وحول الموضوع، حاورت الصحيفة، مسؤولة الحملات والتواصل في "التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني"، حياة مرشاد، التي افادت بان منظمة اليونيسف قدرت معدل زواج القاصرات السوريات في المخيمات اللبنانية بـ 27% خلال عامي 2017- 2018، مضيفة فيما تشير أرقام هذا العام إلى 41%. من جهتها، اشارت الناشطة الاجتماعية، رودة عبد الكافي، الى ان أسباب ازدياد زواج القاصرات السوريات في المخيمات اللبنانية، كما لمسناها على أرض الواقع، كثيرة، منها الخوف على الفتاة من أي تحرش، الظروف الاقتصادية الصعبة، لافتة الى ان الاهل يعتقدون أن زواج ابنتهم يعني حصولها على مسكن أفضل من الخيمة، ومشيرة الى انه وفي حالات موت الأب أو غيابه عن الأسرة، تجد الأم نفسها مجبرة على تزويج بناتها لتخفيف الأعباء عن كاهلها. (الاخبار 5 تموز 2019)
اخبار ذات صلة:
قاصرات لبنانيات وسوريات متزوجات يروين قصصهن