في جديد قضية المغدورة منال عاصي، حضر الزوج المتهم محمّد النحيلي يوم امس، ليمثل امام محكمة التمييز الجزائية، برئاسة القاضية سهير الحركة، علما انها المرة الاولى التي يمثل فيها امام تلك المحكمة منذ تاريخ حصول الجريمة في شباط 2014، بعد ان ارجأت محكمة التمييز الجزائية، الجلسة التي كانت محددة في 1 ك1 ذلك لعدم اكتمال هيئة المحكمة، الى يوم امس (راجع خبر:
http://bit.ly/2k7uCOy). كرر النحيلي الافادة نفسها التي ادلى بها اوليا في فصيلة الطريق الجديدة وامام محكمة الجنايات في بيروت، حول كيفية حصول الجريمة، اي عندما اكتشف ان زوجته على علاقة مع رجل اخر، اقدامه على "ضربها ثلاث او اربع صفعات" قبل ان يعود الى عمله ومن ثم الى منزله لنقلها الى المستشفى، حيث لفظت انفاسها. واصر النحيلي على انكار ما اظهره تقرير الطبيب الشرعي الذي تحدث عن "كدمات عدّة بادية على جسدها وجروح"، ليعيد مرة جديدة مقولة انه لم يقم برفسها او ضربها باي آلة حادة، كما انه لم يقفل باب المنزل لدى مغادرته، حيث تركها ووالدتها وشقيقها الذي حضر بناء على اتصال منه، مصرا ان لدى مغادرته لم تكن تعاني من شيء. وعليه، قررت المحكمة رفع الجلسة، الى 2 آذار المقبل، للاستماع الى الشهود ومن بينهم/ن ابنتا المتهم، علما ان عائلة الضحية قد اسقطت حقوقها الشخصية عن المتهم وسيصار الى سماع افادة والدتها وشقيقها بصفة شهود. وللاشارة، ففي شهر تشرين الثاني المقبل يكون النحيلي قد امضى محكوميته الاولى البالغة خمس سنوات ويخرج حينها من السجن حتى اذا لم تنته محكمة التمييز من محاكمته. (النهار والمستقبل 20 ك2 2017)
اخبار سابقة حول الموضوع:
القضاء يماطل في قضيتي المغدورة منال عاصي والطفلة ايلا طنوس
النيابة العامة التمييزية تطعن بالحكم المخفف لقاتل منال عاصي
التمييز الجزائية" تنقض الحكم في قضية منال عاصي
القضاء يخذل منال عاصي ولا يميز والأنظار تتجه الان نحو المدعي العام التمييزي