اكد وزير المال، علي حسن خليل، خلال جلسة لمجلس الوزراء عقدت في 9 اب الماضي ان ثمة مشكلة في صرف الاعتمادات تحول دون تسديد الدفعة الثانية من تعويضات مزارعي التفاح، علما ان رئيس جمعية المزارعين، انطوان الحويك سبق وامهل الدولة اسبوعا واحدا لايجاد حل لتلك المشكلة، معتبرا ان ما يحصل هو تقاذف للمسؤوليات بهدف تطيير الاموال، مؤكدا ان الوعود التي اطلقتها الاحزاب بان الدفع سيتم بعد عيد افطر اظهرت عدم مبالاتها. كلام خليل جاء ردا على سؤال لوزير الصحة غسان حاصباني حول الموضوع، بينما اكد حسن خليل لصحيفة لورون لو جور، ان التعويضات ستدفع دون ان يحدد اي تفاصيل اضافية. وتجدر الاشارة الى انه في ت1 الماضي اقرت حكومة الرئيس تمام سلام نحو 40 مليار ليرة للمتضررين، لم يتم صرف سوى نحو النصف منها، أي ما يقارب 20 مليار ليرة. وحيث ان الازمات تلاحق كل الزراعات اللبنانية، وفي مختلف المناطق، اشارت صحيفة النهار ازمة الاجاص، حيث طالب المزارعون الدولة بمساعدتهم لتصريف المنتوج ككل عام، كذلك رفعت الجمعيات التعاونبة الزراعية في تنورين وبشري واهدن واللقلوق الصوت، مطالبة الدولة بتصريف انتاجهاـ (لوريون لو جور والنهار 11 آب 2017)