كشف المدير العام للامن العام، اللواء عباس ابراهيم، في 18 نيسان الماضي، في حديث تلفزيوني، عن سر يبوح فيه لاول مرة قائلا: "إننا في جهاز الأمن العام وأنا تحديدا وفرق المعلومات نتواصل مع الأكراد في منطقة شرق الفرات لاسترداد لبنانيات زوجات لمقاتلين معتقلات في سوريا مع أطفالهن"، مضيفا "سنقوم باستعادة ما يمكننا استعادته". وحول الموضوع، أكدت معلومات لقناة الـ LBC أن مفاوضات الأمن العام مع الأكراد في شرق الفرات تقتصر على استعادة النساء اللبنانيات المتزوجات من مقاتلين في تنظيم "داعش" وأطفالهن ولا تشكل إعادة عناصر من "داعش" موقوفين هناك، لافتة إلى أن عدد النساء اللبنانيات في شمال سوريا 10 وقد يصبح مع أطفالهن 25 شخصاً. تجدر الاشارة الى ان استخبارات الجيش اللبناني كانت قد تسلمت سابقا من الاستخبارات البريطانية لبنانيتين كانتا متزوجتين مقاتلَين في تنظيم داعش. (راجع خبر: https://bit.ly/2UxKfAA). (الديار 19 نيسان 2019)
اخبار ذات صلة:
لبنان يتسلم لبنانيتين كانتا متزوجتين من قياديين في داعش
اسقاط الجنسية عن بريطانيتين لانضمامهما الى "داعش"
نساء داعش يطالبن بالعودة الى بلدانهن