استمرار تدهور الزراعة في لبنان خلال 2016

نشرت صحيفة لوريون لو جور في عددها الصادر بتاريخ 31 ك1 الماضي، تحقيقا حول وضع القطاع الزراعي في لبنان خلال العام 2016، رصدت خلاله ابرز التحديات التي لحقت بالمواسم الزراعية، لتؤكد استمرار تدهور القطاع الذي لم يكن بحال افضل في 2015 . واعتبرت الصحيفة ان السبب الرئيسي في تدهور القطاع، يعود الى ازمة تصدير المنتوجات اللبنانية، نحو السوق الخليجية عبر التصدير البحري، حيث باتت المنتوجات اللبنانية تواجه منافسة المنتوجات الاجنبية التي اغرقت سوق الخليج، او بسبب ازمة التصدير عبر سوريا التي اقفلت حدودها مع لبنان، ردا على قرار وزير الزراعة السابق، اكرم شهيب، بمنع استيراد المنتجات الزراعية من سوريا، الامر الذي ادى الى اغراق السوق اللبنانية بالمنتوجات المحلية، وتاليا ادى الى تدني الاسعار. في هذا السياق، اعادت الصحيفة التذكير بالازمات التي لحقت بمواسم التفاح والموز، ولفاكهة  في عرسال، الى جانب ازمة قطاع الدواجن، حيث قامت الحكومة باقرار تعويضات مالية زهيدة لمساعدة المتضررين. وبحسب الصحيفة المذكورة، يشدد المعنيون في القطاع الزراعي، على ضرورة ايجاد معالجة جذرية لازمة القطاع الزراعي في لبنان، حيث لفت رئيس جمعية المزارعين، أنطوان الحويك انه بدلا من اعتماد سياسات ترقيعية، كدفع التعويضات للمزارعين، كان من الافضل على الدولة تخصيص تلك الاموال لتمويل مؤسسات تعنى بجدية بالقطاع الزراعي. (لوريون لو جور 30 ك1 2016)