تناول احمد محسن في مقال نشره في صحيفة الاخبار التمييز ضد المرأة في الفضاء العام على صعيدي اللغة والنوع الاجتماعي. فقد اشار محسن الى غياب التاء المربوطة من لافتة المديرة في ثانوية فخر الدين الرسمية للبنات، كذلك افاد بان على موقع مجلس الوزراء اللبناني، تشير المراسيم الى تعيين وزير للداخلية للبلديات، عن الوزيرة ريا الحسن، مضيفا وينسحب اسقاط هويتها الجندرية عنها على كل زميلاتها الوزيرات، ومشددا على انه إذا كانت الحكومة اللبنانية تريد مساواة "لغوية"، فوجب عليها أن لا تستخدم التسمية الشائعة (وهي حكماً ذكورية) للمرأة، بل أن تخترع مخارج جديدة. كما لفت محسن الى سهولة استهداف المرأة قبل مضمون خطابها، على عكس التعامل مع الذكر، لافتا الى انه لو صدرت تغريدات ديما الجمالي من نائب، أو شرب نائب القهوة في رمضان بدلاً من رولا الطبش، لما كانت ردة الفعل مشابهةً، معتبرا ان هناك أسباب لهذا التمييز، وهي قطعاً، ليست الحرص على صورة المرأة، خاتما بالقول: لو كان الأمر كذلك، لكان النقاش انحصر في تلك الزاوية، ولم يستفض في التلطي خلف السياسة لتخصيص صورة المرأة بالنقد لتحطيم صورتها كامرأة في المجال العام أولاً، وثانياً، لتكريس الهيمنة على حضورها الفيزيائي". (للمزيد حول المقال يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي:
https://bit.ly/30Pwxwx). (الاخبار 18 تموز 2019)