بعد اسبوع من صدور حكم بحقّ ريتا شقير بالحبس الإكراهي بجرم التمنع عن تسليم إبنها الذي رفض مفارقتها والذهاب إلى والده (راجع خبر:(( https://bit.ly/2PYAwW0، اشارت صحيفة الاخبار الى قيام عناصر من قوى الأمن الداخلي، يوم أول من أمس، بتنفيذ قرار صادر عن المحكمة الجعفرية، بمنع المحامية فاطمة زعرور (زوجة سابقة للمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم)، من تولي حضانة ابنها البالغ من العمر سنتين ونصف سنة، اذ داهمت العناصر الامنية بيت زعرور في بلدة سجد بموجب مُذكّرة صادرة عن النائب العام الإستئنافي في الجنوب، القاضي رهيف رمضان، استناداً إلى قرار قضائي صادر عن دائرة التنفيذ في بعبدا، يقضي بتنفيذ حكم المحكمة الشرعية المتعلّق بحق الوالد في رؤية ابنه. وحول القضية، اعتبرت الاخبار انه رغم تضارب المعلومات، لكن الواضح اننا امام مشكلة جديدة تتعلق بالخلاف حول حضانة اطفال قصّر، مشيرة الى كلام زعرور نفسها التي تقول انها تعرضت للتعنيف بقصد انتزاع الحضانة منها، وبين ما يقوله الشيخ عباس زغيب (وكيل ابراهيم) من أنّ القضية تتعلّق أولا وأخيرا بحق الوالد برؤية ابنه معتبرا أنّ الحديث عن استعمال السلطة والنفوذ وغيرها من الإتهامات التي سيقت بحق اللواء ابراهيم عارية من الصحة. من جهته، اعتبر المدير التنفيذي لـ"المفكرة القانونية"، المحامي نزار صاغية ان هناك اجتهادات تفيد بأنه لا يمكن لدائرة التنفيذ أن توقع وتبصم على كل ما يصدر عن المحاكم الشرعية، بل يجب التدقيق لمعرفة مدى تناسب القرارات الصادرة مع الإنتظام العام اللبناني خصوصا في ما يتعلّق بالدستور، لافتا الى تغييب مصلحة الطفل في الكثير من تلك القضايا. (الاخبار 12 ت2 2018)
أخبار ذات صلة:
سجن ام رفضت تسليم ابنها لوالده وكشف شبكة اتجار بالنساء