نظم مئات من المتظاهرين/ات في 30 ت2 الماضي، في العاصمة التونسية، مسيرة احتجاجا على العنف بحق النساء، داعين/ات السلطات لتعزيز حقوق التونسيات، وملوحين/ات بمكانس "لتنظيف تونس من كل عنف ضد النساء". وخلال التظاهرة التي دعت ايها نحو خمسين منظمة غير حكومية محلية، ردد المشاركون/ات هتافات عديدة ابرزها "ثورة نسوية ضد الرجعية واجب"، "لا للعنف"، "المساواة بين المرأة والرجل لا تقتل، العنف يقتل" و"نظام يرحل ونظام يأتي، والعنف دائما هنا"، فيما قرع البعض على طناجر. من جهتها، قالت منية بن جمعة، الرئيسة السابقة لجمعية النساء الديمقراطيات، وهى من الجهات التى دعت للتظاهرة، ان العنف بحق النساء مؤشر إلى تفكير رجعى فى تونس، فيما طالبت المتظاهرة سالمة بحر السلطات لإنهاء كافة أشكال العنف ضد النساء وان تكون حازمة مع مرتكبى هذا العنف. تجدر الاشارة الى ان تعبئة المجتمع المدني في تونس شهدت تناميًا منذ 11 ت1 2019 مع تداول شريط فيديو صورته طالبة يظهر نائب يقوم باعمال منافية للحشمة أمام ثانوية، فيما اطلق نهاية ت1 الماضى، مركز الدراسات والبحوث والتوثيق حول النساء وهو مؤسسة حكومية، حملة توعية حول التحرش الجنسي فى وسائل النقل العام بهدف تشجيع الضحايا على الإبلاغ وتقديم شهاداتهن. (النهار 30 ت2 2019)