أوقفت السلطات الايرانية، يوم امس، المحامية البارزة المدافعة عن حقوق الإنسان، نسرين سوتوده، وفق ما أعلن زوجها في منشور عبر فايسبوك. كانت سوتوده (55 عاما) من بين المحامين/ات المدافعين/ات عن حقوق الإنسان في إيران الذين/اللواتي مثلوا/ن عدة نساء تم توقيفهن لاحتجاجهن على اجبار الجمهورية الإسلامية المرأة على ارتداء الحجاب. وقد دانت منظمة العفو الدولية اعتقال المحامية سوتودة، وقالت في بيان إن زوج المحامية صرّح لوسيلة إعلام أجنبية بأن سوتودة اعتقلت لتنفيذ عقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات صدرت بحقها من دون أن تعلم بها هي أو أي احد من أسرتها. ونقل البيان عن فيليب لوثر المسؤول في ألمنظمة إن "نسرين سوتودة ناضلت كل حياتها في سبيل الدفاع عن حقوق الانسان في ايران"، مضيفا "إن اعتقالها هو احدث مثال على محاولات السلطات الايرانية لمنعها من مواصلة عملها المهم كمحامية". تجدر الاشارة الى ان سوتوده حصلت على جائرة "ساخاروف" الحقوقية التي يمنحها البرلمان الأوروبي في 2012 بفضل دفاعها عن قضايا حقوقية وسياسية، بما في ذلك توليها قضية القاصرين الذين يواجهون الإعدام في ايران. (المستقبل 14 حزيران 2018)