اقبال كبير على المونة البلدية في بلدات العرقوب وحاصبيا لمطابقتها للمواصفات الصحية

اشارت صحيفة المستقبل في عددها الصادر اليوم، ان ربات المنازل في قرى وبلدات العرقوب وحاصبيا ومرجعيون، منهمكات حالياً في تحضير المونة البلدية، من مكدوس الباذنجان وكبيس الخيار والقثاء ومربى التين والمشمش والتفاح والسفرجل والرمان والعنب والزبيب والزعتر والسماق ولبنة الماعز والجبنة البلدية والزيت والزيتون وحتى الصابون البلدي والزهورات وغيرها من المنتوجات البلدية. وفي حوار اجرته الصحيفة مع عدد من النساء، اشارت أم شادي القادري من كفرشوبا، انها باتت تبيع الكثير مما تنتجه للمغتربين/ات من أبناء البلدة الذين/اللواتي يأتون/ن صيفاً وكذلك للمقيمين/ات، لما لتلك المنتوجات من فوائد صحية وغذائية ولمطابقتها لمواصفات غابت عن الكثير من المواد الغذائية المعلبة. بدورها، اكدت أم بلال فروخ، من كفرشوبا ايضاً، الى ان فصل الصيف هو فرصة لتحضير مونة الشتاء للعائلة «لأن في ذلك توفير مادي وغذاء صحي لأولادي، خاصة بهالإيام اللي صار فيها الأكل الجاهز غير مطابق للمواصفات وكل يوم نسمع خبرية شكل". وفي هذا السياق، اشارت الصحيفة الى تجربة مرعي قاسم من قرية كفرحمام قضاء حاصبيا، الذي افتتح متجر لبيع المونة البلدية، يعرض فيه ما لذّ وطاب من منتوجات بلدته كفرحمام والعرقوب، والذي اكد "انه اتخذ بيع المونة البلدية مصدر رزق له، بعدما لاحظ ان الطلب على المونة يتزايد خصوصا في فصل الصيف من ابناء المنطقة في المدن والإغتراب". (المستقبل 19 تشرين الاول 2015)