اطلق نائب رئيس الحكومة وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال، غسان حاصبني، يوم الجمعة الماضي "الحملة الوطنية للتوعية على سرطان الثدي 2018"، التي تنظمها وزارة الصحة العامة، إلا انه تم استثناء من تلك الحملة النساء غير اللبنانيات، اذ أكّدت عددٌ من النساء الفلسطينيات، أنهّن قد أُبلغن في المستشفيات الحكوميّة اللبنانيّة بأنّ تلك الحملة لا تشمل النساء الفلسطينيات، وتقتصر فقط على النساء اللبنانيات. حول الموضوع، افادت النسائية الديمقراطية الفلسطينية "ندى" بانها الى جانب عموم النساء الفلسطينيات في لبنان تفاجئت باستثناء اللاجئات الفلسطينيات من تلك حملة معبرة عن استهجانها لهذا الاستثناء ومعتبرة انه اجراء تمييزي عنصري مهما حاولت وزارة الصحة اللبنانية تبريره ومشددة على انه يندرح في إطار السياسة التمييزية التي تنتهجها الدولة اللبنانية ضد اللاجئين/ات الفلسطينين/ات في لبنان. من جهتها، افادت صحيفة الاخبار بانه وبعد استثناء النساء غير اللبنانيات من تلك الحملة ظهرت المبادرات الفرديّة كحلّ مؤقّت وبديل، اذ أعلنت الدكتورة جمال القرى عن استقبالها للاجئات الفلسطينيات لإجراء الفحص الطبي بشكل مجاني، موضحة بانها عمدت إلى أن تكون المبادرة بالتواصل المباشر مع المرأة الفلسطينية من دون أي وسيط، حيث يمكنها المجيء إلى عيادتها لإجراء الفحص الطبي بشكل مجاني وبعدها تحولها إلى أحد المراكز التي تواصلت معها لتجري الصورة الشعاعيّة للثدي. (الاخبار 18 تشرين اول 2018)