سلطت صحيفة السفير في عددها الصادر اليوم، الضوء، على شعار منظمة كفى الجديد: "الأحوال الشخصية ناشزة"، الذي رافق حملتها "قانون سنة جِدّي، ما في يكون جَدّي"، والذي يهدف الى توجيه أصابع الاتهام الى مكامن الخلل الحقيقية في النصوص القانونية، وخصوصاً في قوانين الاحوال الشخصية الذكورية، وللمطالبة بتغييرها للحدّ من "نشوز" الكثير من نصوصها الظالمة بحقّ المرأة، والأطفال أيضاً، والتي تعيد إنتاج التمييز ضدّ النساء، والتمييز بين النساء، والعنف المرافق لهما. كذلك اشارت الصحيفة الى الكتيّب الخاصّ التي وضعته المنظمة بمتناول الجميع، تحت عنوان "تساؤلات زلفا حول قوانين الأحوال الشخصية"، والذي يقدم معلومات مُبسّطة حول قوانين الأحول الشخصية وأبرز المحاور القانونية التي تهمّ النساء. وفي سياق متصل، اشارت "كفى" إلى أنه "ونحن نضيء على الظلم اللاحق بالنساء في قوانين الأحوال الشخصية خلال حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد النساء، (راجع:
http://bit.ly/1OBYrkB) يطالعنا قرار الهيئة الاتهامية، بخبر إخلاء سبيل محمد منذر، قاتل زوجته رقية منذر التي عنّفها لسنوات حتى الرصاصة الأخيرة عشيّة عيد الأمهات في العام 2014، مع العلم أنه سبق للقضاء اتهام منذر بارتكابه تلك جريمة". (السفير 1 كانون الاول 2015)