نشرت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم، نتائج الدراسة حول "البغاء والاتجار بالنساء في الضواحي الشرقية لبيروت"، التي أعدّتها مؤسسة نساء الأورو ــــ متوسط العام الماضي، بالتعاون مع لجنة حقوق المرأة اللبنانية، والتي نُشرت في نيسان الفائت. وبحسب الدراسة، ارتفع اجمالي عدد النساء اللواتي وقعن ضحّية إتجار في لبنان من 19 امرأة عام 2015 إلى 87 عام 2016، اي بزيادة 500%، 94% منهن من الجنسية السورية، مشيرة الى ان تدفق النازحين/ات السوريين/ات وتمركز غالبيتهم/ن في بيروت كان له الدور البارز في تفاقم تلك الظاهرة. وتناولت الدراسة ايضا نوع جديد من الإتجار بالنساء، والذي يقع تحت عنوان "الزواج المُزيّف"، إذ يتزوّج المُتاجرون بفتيات سوريات لا تتجاوز أعمارهن 15 عاماً، لإرغامهنّ على العمل في الدعارة أو التسوّل، كما سلطت الضوء على واقع الكثير من النساء الأوروبيات اللواتي يأتين الى لبنان بموجب إجازات عمل في النوادي الليلية ويتعرّضن لكثير من الاستغلال الجنسي ويقعن أحياناً ضحايا اتجار بالبشر. وللاشارة، فقد استندت الدراسة على مقابلات مع منظمات لبنانية وعلى إحصاءات المحاكم وقوى الأمن الداخلي، وتناولت الضواحي الشرقية وتحديداً "حي الجديد" في منطقة سن الفيل، الذي يضم أكبر تجمع سكاني ويشكل مركز استقطاب للعاملين/ات القادمين/ات من بلدان أخرى سعياً وراء ظروف اقتصادية أفضل. (الاخبار 22 ايار 2018)
اخبار سابقة حول الموضوع:
ثلاث نساء يتعرضن لإعتداء جنسي اسبوعيا والاعدام لقاتل زوجته
منذ ادلاع الحرب باتت سوريا منشأ للاتجار بالنساء لا للعبور فقط
كشف شبكة دعارة اسرية في طرابلس
كشف شبكة دعارة جديدة في جونيه ضحاياها من السوريات