تناقلت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم قضية خطف 4 روسيات من زحلة وتسليمهن الى داعش، التي حصلت في العام 2013. فقد افادت صحيفة المستقبل، بان رئيس المحكمة العسكرية، العميد الركن حسين عبدالله، بادر الى سؤال علاء ح. في معرض محاكمته يوم امس بجرم الانتماء الى تنظيم داعش الارهابي، عن خطفه 4 فتيات وتسليمهن الى مسؤولين في التنظيم المذكور، فردّ المتهم نافياً خطفه الفتيات من احد الملاهي الليلية في زحلة، واضاف قائلاً: "انما جرى خطفي معهن من قبل احد المسلحين على حاجز في بلدة عرسال، حيث تم نقلهن الى بلدة قارة". وفي التفاصيل، اعترف الموقوف علاء ح. اولاً بانه قام بالاشتراك مع ابن شقيقته الموقوف عمر غ. بخطف الروسيات وتسليمهن الى داعش "من اجل المتعة"، ليصار بعد شهرين من ذلك الى نقلهن الى تركيا، لافتاً الى ان عمر نال من تلك العملية الناجحة "نصيبه" من المال اذ سلمه خمسة آلاف دولار. وامام المحكمة نفى علاء ذلك متراجعا عن اعترافاته الاولية، مصرّاً على تعرضه والروسيات الاربع للخطف موضحا انه حكم عليه في تلك القضية مدة عشر سنوات امام محكمة الجنايات في زحلة فيما اوضحت وكيلته المحامية فاديا شديد انه تم نقض الحكم امام محكمة التمييز الجزائية. اما عمر فقال من جهته بانه لم يخطف الروسيات "انما سهرت فقط معهن"، وما الاموال التي تسلمها من خاله علاء بعد يومين من عملية الخطف سوى اجرته حيث كان يعمل معه في المنشرة، نافيا ما ذكره اولياً بان السوري احمد بكر طلب من خاله علاء خطف الروسيات وتسليمهن الى الشيخ احمد جمعة احد مسلحي داعش في الجرود. (المستقبل، الديار 15 حزيران 2017)