أعلن رئيس جمعية تراخيص الامتياز شارل عربيد، أن الأرقام الاقتصادية للعام 2013 سيئة للغاية، حيث أن القطاع التجاري تراجع 25%، والقطاع السياحي 35%، وقطاع البناء الذي يعد مؤشراً أساسياً في الاقتصاد، تراجع بدوره 17%، وكذلك الحال بالنسبة لكافة المؤشرات الاقتصادية الاخرى. جاء الكشف عن تلك الاحصاءات السلبية في الأسبوع الفائت، خلال ندوة بعنوان "Round up اقتصادي للعام 2013" عُقدت في نادي الصحافة في فرن الشباك.
فقد ردّ عربيد الحركة الإقتصادية البطيئة إلى الوضع السياسي في لبنان والاضطرابات الأمنية، مشيراً إلى ضرورة اعلان حالة طورائ اقتصادية، يتّخذ أرباب العمل والتجار من خلالها بعض الخطوات لتحسين الوضع في 2014. كما لفت عربيد الى أن الأرقام السابق ذكرها ترافقت مع ارتفاع مجموع عدد السكان في لبنان 20%، بسبب النزوح السوري، في حين لم يتجاوز معدل النمو الاقتصادي مستوى 1%، واصفاً الوضع بـ"الكارثي". وأضاف عربيد قائلاً أن الهيئات الاقتصادية ليست جهات تنفيذية ولا يمكنها اتخاذ القرارات، وبالتالي يجب مصارحة الناس بالواقع المتردي والمطالبة بوضع الملف الاقتصادي في رأس سلم الأولويات، وبالقيام بتحرك استثنائي. (الديار 28 كانون الأول 2013)