نشرت صحيفة النهار اليوم، نتائج دراسة حول اوضاع القطاع الخاص، اجرته شركة InfoPro Research مستطلعة آراء عيّنة من القيمين على 300 شركة تمثل القطاع. وكشفت النتائج عن خسائر فادحة مني بها القطاع الخاص برزت خصوصا منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في 17 ت1 2019، حيث سُجِّلت خسارة أكثر من 160 ألف وظيفة بصورة مؤقتة أو دائمة، في حين أن 10% على الأقل من إجمالي عدد الشركات العاملة في لبنان توقف قسرياً عن العمل أو أقفل أبوابه بشكل نهائي، وقد تبين ان قطاع الخدمات قد مني بالخسارة الأكبر بين سائر القطاعات منذ ذلك التاريخ، اذ تعرضت مبيعاته لمعدل قياسي من الهبوط، بنتيجة سلبية قاربت 73%. واظهرت النتائج على نحو جلي ضعف أداء القطاع الخاص وهشاشته ازاء التحولات خلال شهور سبقت بداية الأزمة الحالية، اذ قام عدد كبير من الشركات بخفض نفقاته العامة وقلص عدد العاملين/ات لديه، وتم خفض عدد كبير من الرواتب. وقالت النهار ان تلك الارقام يعززها اشارة المدير الاقليمي للبنك الدولي ساروج كومار قبل ايام، عن امكانية ارتفاع معدل الفقر في لبنان الى 50% اذا تفاقم الوضع الاقتصادي، بعدما كان يشكل الثلث في العام 2018، موضحا ان الطبقتين الفقيرة والوسطى سوف تكونان الأكثر تضرراً في مثل هذه الأزمات الاقتصادية. (للاطلاع على الخبر، يمكن مراجعة الرابط التالي:
https://bit.ly/33W1tMZ). (النهار 5 ك1 2019)