غرد وزير المال، علي حسن خليل، يوم امس، مشيرا الى انه تم تحويل مبلغ الـ 20 مليار ل.ل المتبقية من تعويضات مزارعي التفاح الى الهيئة العليا للإغاثة لتوزيعها، علما ان الدفعة الاولى من التعويضات والبالغة 20 مليار ليرة ايضا دفعت في ايار الماضي (راجع خبر: http://bit.ly/2qLojnk ). وللاشارة، فقد كان مجلس الوزراء قد قرر في 25 آب الماضي، تسديد الدفعة الثانية لمزارعي التفاح قبل نهاية شهر آب، لكن وزارة المال لم تحول المبلغ، بعدها وعد رئيس مجلس الوزراء في جلسة مجلس النواب في 16 ايلول بسداد الدفعة المذكورة قبل نهاية ايلول الماضي، ولكن ايا من تلك الوعود لم ينفذ، الامر الذي دفع برئيس جمعية المزارعين، انطوان الحويك، في 2 آب الماضي، الى مطالبة المزارعين بالثورة على واقعهم المزري، مشيرا الى ان المزارعين عليهم انتزاع حقوقهم بايديهم ضمن قيادة موجودة لا تستهاب احدا ولا سقف للمواجهة لديها، كما كان مزارعو التفاح قد نفذوا سلسلة من الاحتجاجات مطلع آب الماضي ردا على التأخير التعويضات وللتذكير بمطالبهم المزمنة وابرزها ايجاد اسواق خارجية لتصريف المواسم. وعلى صعيد ايجاد الحلول لتصريف المنتجات اللبنانية، وبعد الاتفاقيتين اللتين عقدهما وزير الزراعة، غازي زعيتر، مع وزارتي الزراعة في كل من سوريا والاردن، في ايلول الماضي، لزيادة الصادرات اللبنانية الى البلدين، شدد زعيتر يوم الاحد الماضي على ضرورة فتح الحدود بين لبنان وسوريا والتنسيق مع الحكومة السورية في تصريف الانتاج الزراعي الى الدول العربية عبر بوابة سوريا. (لوريون لو جور، الديار والمستقبل 3،4،9 و10 ت1 2017)
اخبار سابقة حول الموضوع:
مزيداً من الوعود والاقتراحات لتصريف التفاح
تراخي في تسديد تعويضات مزارعي التفاح
مزارعو التفاح في عكار يتسلمون دفعة من التعويضات
مزارعو التفاح يحتجون على خفض التعويضات