صرح رئيس الجمهورية، ميشال عون، في 25 ك2 الماضي، "أن القطاع الزراعي مهم بالنسبة الينا على عكس ما كان سائداً من قبل، لجهة الاعتماد على السياحة والخدمات، واهمال الزراعة والصناعة، مؤكدا ان الأحداث الامنية التي شهدها لبنان، انعكست سلباً على القطاعين السياحي والخدماتي في ظل الاعتماد على الاقتصاد الريعي. واضاف عون قائلاً ان نحو 20% من اللبنانيين/ات يعتمدون/ن على القطاع الزراعي بشكل تام لتأمين معيشتهم/ن، فيما يعتمد عدد مماثل منهم/ن على القطاع بشكل جزئي. يذكر ان القطاع الزراعي يواجه صعوبات كثيرة ابرزها المنافسة الخارجية، اقفال الحدود، صعوبة التصدير، وضعف الدعم الرسمي. بالنسبة لزراعة البطاطا، ناشد رئيس الجمعية التعاونية لمزارعي البطاطا في عكار، في 27 ك2 الماضي، المعنيين، تحديد كمية البطاطا المصرية التي يستوردها لبنان، حرصا على المواسم المحلية وانتاج عكار، شاكيا ايضا دخول البطاطا السورية بطريقة غير شرعية. وفي قطاع الدواجن، طالب النائب هادي ابو الحسن، في اليوم نفسه المعنيين، في حماية مربي الدواجن من إستيراد الدجاج المبرد فضلاً عن التهريب، مشيرا الى ان هنالك نحو 25 الف عائلة متضررة تعمل بهذا القطاع. بالنسبة لانتاج الحليب، طالب وزير الزراعة حسين الحاج حسن، خلال لقاء رعاه لحماية منتجي الحليب عبر مكافحة التهريب في 26 ك2 الماضي، باعتماد نظام الحماية الجمركية على الحليب البودرة، الاجبان، والحليب الطبيعي. اما في ما يتعلق بالتفاح، فقد شكا مزارعو التفاح في منطقة بشري، من مشكلة التهريب، فيما عرض النائب جوزف إسحق مع المدير العام للجمارك بدري ضاهر، في 25 ك2 الماضي، مراقبة تهريب التفاح السوري والتركي الى لبنان لتمكين المزارعين من تصريف كميات التفاح المتراكمة في البرادات. (المستقبل، الديار، 26،27 و28 ك2 2019)
أخبار سابقة حول الموضوع:
خطة ماكينزي: دعم الزراعة وتشريع الحشيشة
الرئيس عون يعد بتكثيف الاتصالات لاعادة فتح معابر الصادرات اللبنانية
...تابع مشاكل المزارعين: اقفال الحدود، صعوبة التصدير، المنافسة الخارجية وعدم تسديد المستحقات
متى تلتفت الدولة جدياً الى قطاع الزراعة؟
مش ماشي الحال في القطاع الزراعي اللبناني!
توقع استمرار ازمة الزراعة في 2018 وسط اللامبالات الرسمية
ازمة تصريف الانتاج الزراعي امام العجز الرسمي