أكد وزير الزراعة، اكرم شهيب، ان “المزارع اللبناني فوق كل اعتبار”، مشيرا الى ان “قرار وقف الاستيراد من سوريا قرار تقني وليس سياسيا”. كلام شهيب جاء يوم الجمعة الماضي، خلال رعايته افتتاح مشروع “الايام الوطنية لزيت الزيتون في لبنان”، في قاعة المكتبة الوطنية في بعقلين بحضور فاعليات المنطقة ومسؤولي/ات الوزارة ومزارعي/ات الزيتون. خلال الافتتاح ألقى رئيس اتحاد الغرف اللبنانية، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، محمد شقير، كلمة اوضح فيها ان الاتحاد سيكون دائما الى جانب اي مبادرة تدعم ذلك القطاع وتقوي تنافسيته، من اجل الحفاظ على المزارعين في ارضهم، وزيادة تصدير زيت الزيتون والتباهي به كعلامة تجارية لبنانية فارقة في كل انحاء العالم”. وتابع شقير قائلاً: "ومن أجل الحافظ على تلك العلامة لا بد من منع سرقتها عبر تسويق منتجات اخرى مماثلة من دول أخرى لكونها منتجات لبنانية، وهذا لا يتم الا باعتماد فحص الDNA لزيت الزيتون لمعرفة المصدر الحقيقي للمنتج الامر الذي قد يسهل كشف الغش في حال حصوله”. بدوره، لفت شهيب "ان وزارة الزراعة لن تتردد في اتخاذ أي قرار مهما كان من أجل حماية المزارع اللبناني وأردف قائلا: "نلتقي لاطلاق مشروع الايام الوطنية لزيت الزيتون، الذي نريده عيدا وطنيا سنويا نكرم خلاله شجرة الزيتون المباركة وكل العاملين معها ولها، مؤكدا ان المشروع سيتوالى في بعقلين والجنوب وعكار وجبل لبنان وبعلبك والهرمل والنبطية".
(المستقبل، الديار 18 حزيران 2016)