نشرت الباكستانية أسماء عزيز، تسجيلاً مصوراً على مواقع التواصل الاجتماعي في 26 اذار الماضي، ظهرت فيه حليقة الرأس وعليها آثار الكدمات، متهمة زوجها بضربها بأنابيب حديد ونزع ملابسها وحلق شعرها امام مساعده لأنها رفضت أن ترقص له ولأصدقائه. وقالت اسماء انه عند ذهابها لتقديم شكوى عند الشرطة، ماطلت الاخيرة في الاستجابة، الامر الذي نفته الشرطة مشيرة الى انها أرسلت مباشرة فريقاً بعد تبلغها بالحادثة وانها قبضت على زوجها ومساعده في اليوم التالي، بينما نفى زوجها ان تكون قد تعرضت لأي شكل من أشكال العنف الجسدي. في وقت لاحق، دافع محامو/ات أسماء عنها مطالبين/ات بمحاكمة الجناة بموجب قانون مكافحة الإرهاب الأكثر صرامة بدلاً من الإجراء الجنائي المعتاد. وقد أثارت القضية غضب رواد مواقع التواصل، الذين واللواتي عبّروا/ن عن غضبهم/ن من ظاهرة العنف الأسري في باكستان، فيما اكدت منظمة العفو الدولية ان "التغيير المنهجي ضروري في باكستان"، علما ان موضوع حقوق النساء في البلاد المحافظة اجتماعيا لا يزال محل جدل منذ سنوات. (الديار 20 ايار 2019)