. من جهة ثانية، انتقد رئيس جمعية "تجار لبنان الشمالي"، أسعد الحريري، التناقض وغياب المنطق في لبنان الذي بلغ حدا لا يطاق، بحسب رأيه، غامزا من تصريح وزير الخارجية، جبران باسيل، الذي اشار فيه الى وجود 17 الف وظيفة شاغرة في ملاك الوزارات والإدارة العامة (راجع خبر:
http://bit.ly/2bDZmHf) اذ قال: "أليس من الأجدى ملء تلك الشواغر بالعاطلين/ات عن العمل، بما يؤمن لهم/ن وظيفة ثابتة، بدلا من القلق المستمر الذي يدفع بأصحابه إلى ما لا تحمد عقباه؟". في المقابل، تتواصل المقارابات السطحية والمجتزأة، اذ رأت مصلحة النقابات في حزب "القوات اللبنانية" في بيان اصدرته يوم امس، أن "العمال اللبنانيين/ات يعيشون/ن تحديا يوميا في الإستمرار بتأمين لقمة العيش بكرامة وخوفا حقيقيا من البطالة بعدما فاقت أرقام المصروفين/ات من العمل من اللبنانيين/ات الحالات الطبيعية، حيث طرد نحو 2210 من الأجراء والاجيرات البنانيين/ات منذ بداية عام 2016، معتبرة ان مزاحمة اليد العاملة السورية للعمال اللبنانيين/ات تشكل السبب الأبرز في تفاقم أزمة البطالة، خاتمة البيان بالقول: "انها لن تتهاون في ضمان حقوق العمال/ات اللبنانيين/ات كي لا يصبحوا/ن لاجئين/ات في وطنهم/ن". (المستقبل والديار 30 آب و1 ايلول 2016)