اقتصرت معظم الحركة السياحية والإشغال الفندقي في البقاع خلال فترة عيد الفطر على العائلات الميسورة، والمغتربين/ات اللبنانيين/ات الذين واللواتي استقطبوا 70% من الحركة السياحة. وحسبما أشار رياض سليلاتي من "بارك أوتيل شتورا"، الذي شهد زحمة إشغال فندقي، فإن حركة العيد كانت ممتازة، كما أن إشغال العيد أمتد أسبوعاً كاملاً هذه السنة بعكس العادة حيث يمتد يوماً واحداً أو يومين. تتنوّع الأنشطة السياحية في البقاع ما بين سياحة المطاعم والمسابح والحفلات الفنية التي باتت لها أعدادها وسهراتها في فنادق شتورا وزحلة وعنجر، إلا أن العامل السياحي الأكثر نشاطاً يتمثل بحركة وسياحة الأعراس التي تحولت الى ما يشبه المهرجانات السياحية في البقاع، حيث يشير سليلاتي الى أن حجوزات الأعراس في "بارك أوتيل شتورا" أرتفعت عن أرقام السنة الماضية بأكثر من 20%، قياساً الى عدد الأعراس وحجم حجوزاتها وإشغالها الفندقية. أجواء الطمأنينة وحركة الإشغال السياحية والفندقية كانت لها مكانتها وحصتها في زحلة ايضاً، حسبما تؤكد مديرة "كريستال قادري الكبير" نورما مرجبا، التي تحدثت عن مستوى إشغال وصل الى حدود 65% من الغرف. أمّا منطقة عنجر، فأستقبلت أكثر من عشرة آلاف زائر/ة أسبوعياً، الذين واللواتي امضوا/ين ساعات في مطاعمها وفنادقها. (السفير، 17 تموز 2015)