البنك اللبناني للتجارة يتحدث عن تجربته الريادية في دعم قدرات النساء

حاورت كل من صحيفة لوريون لو جور والمستقبل، رئيس مجلس إدارة ومدير عام البنك اللبناني للتجارة، موريس صحناوي، للتوقف عند الدور الريادي الذي يلعبه المصرف في دعم قدرات النساء وتمكينها، الى جانب خطته لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لا سيما وان  صحناوي كان الشخصية الوحيدة من منطقة الشرق الأوسط، التي دعيت الى المشاركة في المنتدى السنوي لمبادئ تمكين النساء، الذي أقيم في مقر الأمم المتحدة – نيويورك في اذار الماضي. وحول اختياره للمشاركة في المؤتمر، اكد صحناوي، ان السبب يعود لدراسة أجرتها مجلة The New Economy لمعرفة من هي الشركات التي بذلت جهد في نجاح النساء عملياً، وجاء اسم المصرف من ضمن العشر الاوائل.

 

كذلك افاد صحناوي لصحيفة المستقبل: "أننا دخلنا في مجال الاهتمام بالنساء ليس عن طريق الأمم المتحدة، بل دخلنا لوحدنا، والأمم المتحدة اكتشفت ذلك الجانب فينا"، واوضح ان البنك اللبناني للتجارة تعهد منذ العام 2012 بدعم إمكانات النساء في لبنان والمنطقة العربية من خلال إيجاد حلول للتحديات اليومية التي يواجههن، وانه في عام 2015، وبحسب نتائج الدراسات، نجح المصرف في الوفاء بوعده، مشيراً الى ان قروض رائدات الأعمال زادت 69 %خلال 3 سنوات، منذ إطلاق مبادرة "نحن المبادرة". واكد صحناوي ان سبب الاهتمام  بتعزيز دور النساء يعود الى نسبة نجاح النساء في الجامعات في لبنان. وفي ختام حديثه مع صحيفة المستقبل، اشار صحناوي الى ان هدفه يكمن في "أن نصل في مصرفنا بحلول عام 2020 الى مساواة في النوع الاجتماعي على مستوى الإدارة التنفيذية، بحيث يصبح متساوياً عدد العاملين/ات من نساء ورجال.

 

اما في حديثه لصحيفة لوريون لو جور، فقد قال صحناوي ان تركيزه على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم يعود الى ان تلك المؤسسات تشكل ركيزة من ركائز الاقتصاد الوطني ومصدرا حيويا للنمو، مشيراً الى ان تلك المؤسسات تمثل 90 في المئة من الشركات التي تعمل حاليا في لبنان، وان ميزتها تكمن في القدرة العالية على جذب العمالة الماهرة والمبدعة. (المستقبل والدايلي ستار 16 و17 ايلول 2015)