تتكشف الفضائح الجنسية في أعلى المستويات السياسية في المملكة المتحدة، دافعة بعدد من الوزراء إلى الاستقالة، الامر الذي ارغم رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، يوم الاثنين الماضي، الى وضع نظام شكاوى برلماني جديد لمكافحة التحرش الجنسي. وحول الموضوع، نشرت صحيفة الديار، نقلا عن فرانس بريس، خبرا مفاده انه خلال الاسبوع الماضي، تم تعليق عضوية النائب كلفن هوبكنز (76 عاما) بحزب العمال على خلفية اتهامات بالتحرش طاولت سلوكه تجاه شابة ناشطة في الحزب، وقد اكدت الشابة انها اشتكت في السابق من هذا التصرف لكن دون التوصل الى نتيجة، علما ان هوبكنز هو ثاني نائب من حزب العمال يتم تعليق عضويته بعد جاريد اومارا، بعد ان نشر على الإنترنت قبل سنوات تعليقات معادية للنساء وللمثليين/ات. كذلك كانت اتهامات التحرش الجنسي، قد أجبرت في الاسبوع الماضي ايضا، وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون على الاستقالة بعد اتهامات طالته وهو صاحب نفوذ في الحكومة، كما طالت ايضا عضوين في الحكومة هما نائب رئيس مجلس الوزراء داميان غرين ووزير الدولة للتجارة الدولية مارك غارنييه، مما يطرح تساؤلات حول مستقبلهما، بينما يخضع نائب رئيس الوزراء داميان غرين حاليا للتحقيق في مزاعم حول سلوك غير لائق تجاه صحافية. (الديار 8 ت1 2017)