الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

التمثيل النسائي في المجالس الإدارية للشركات إلى ارتفاع لكن عدد رئيسات ‏المجالس لا يزال متدني

9-7-2015

أفاد تقرير ديلويت‎ ‎‏حول النساء في مجلس الإدارة من المنظار العالمي في نسخته الرابعة أنه ‏على الرغم من الإرتفاع المستمر في مستوى التمثيل النسائي في مجالس إدارة الشركات، ‏يبقى إجمالي عدد النساء اللواتي يترأسن تلك المجالس منخفضاً على المستوى العالمي، ‏كاشفاً أنّ النساء اليوم يستأثرن بـ12% من المقاعد الإدارية على الصعيد العالمي، فيما ينحصر ‏عدد النساء اللواتي يترأسن المجالس الإدارية بـ4% عالمياً فقط. وأشار التقرير الذي سلط ‏الضوء على 49 دولة تجهد نحو زيادة عدد النساء اللواتي يشغلن مناصب إدارية، إلى أنّ الدول ‏الأوروبية ما زالت تحتفظ بمركز الصدارة لناحية التنوّع الجندري في المجالس الإدارية، اذ يحتلّ ‏كل من النروج وفرنسا والسويد وإيطاليا مراتب مرتفعة. أمّا على الصعيد بقية مناطق العالم، فقد ‏حقّقت بلدان الأميركيتين ومنطقة المحيط الهادىء الآسيوي بعض التقدّم على هذا المستوى.‏‎ ‎وحول الموضوع، علقت الشريكة المسؤولة عن إدارة المواهب والتواصل في ديلويت الشرق ‏الأوسط، رنا غندور سلهب، قائلة: "تخفي الإحصائيات العالمية فوارق مهمّة ضمن الدول. فعلى ‏سبيل المثال، تتميز الدول الاسكندينافية بسياسات ناجحة تسهّل على النساء العمل في ‏مجالس الإدارة، على عكس منطقة المحيط الهادىء الآسيوي التي أظهرت بطءاً في تطبيق تلك ‏السياسات، أو دول الشرق الأوسط التي لا زالت متأخرة جداً في ذلك المجال". واضافت ‏المسؤلة قائلة:  "بالتالي من الواضح أنّه يمكن تحقيق المزيد في إطار تعزيز التمثيل النسائي ‏في المناصب الإدارية والقيادية، ولهذا، نحن نشجّع على تضافر جهود التعاون بين المؤسسات ‏والحكومات وصانعي السياسات بهدف تحقيق النتائج المرجوة على الصعيدين الإقليمي ‏والعالمي". أما لناحية مستوى تمثيل النساء في مجالس الادارة، فقد بيّن التقرير الارقام ‏التالية: الولايات المتحدة، 12% فقط من أعضاء مجالس الإدارة هم نساء، و3% من المجالس ‏تديرها نساء، مقابل 30% و 3% على التوالي في فرنسا، 18%  و4% في المانيا، 8% و3% ‏في الهند. وفي الختام، اكدت سلهت على اننا "نشهد حالياً زيادة مرحب بها في مستوى ‏التمثيل النسائي في المجالس الإدارية، إلّا أنّ عدد النساء اللواتي يقدنتلك المجالس ما زال ‏منخفضاً، حتى في أكثر البلدان تقدماً، لافتة الى انه "في العديد من البلدان، يعتبر منصب ‏الرئيس منصباُ تنفيذياُ، وغياب النساء عنه أمر جليّ بوضوح. لذلك، لا بدّ من العمل بشكل مكثف ‏بهدف التصدي للصورة النمطية التي ينظر من خلالها الى النساء، وأضافت: "يمكن تحقيق ذلك ‏من خلال التوعية، والتعلم، ولعب دور القدوة، وبالطبع، تبني القوانين والتشريعات التي تعزز من ‏التنوع الجندري، وأيضاً تفعيل السياسات التي تسمح للنساء بخلق التوازن بين التقدم العملي ‏والمتطلبات العائلية على حدّ سواء". (الديار، 9 تموز 2015)‏

شارك على

المفكرة

لا يوجد حالياً

فرص عمل

الجمعة, تشرين اﻷول 9, 2015
مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي
الاثنين, آب 31, 2015
منظمة كفى
السبت, آب 22, 2015
قرى SOS للأطفال

الأخبار الأكثر قراءة