افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر يوم السبت الماضي بان قصص الحضانة لا تنتهي في محاكم الشرع، مذكرة انه في الأمس القريب، سُجنت خديجة نايف في مخفر الغبيري لأنها أرادت رؤية أطفالها، وقبلها بعامين سجنت فاطمة حمزة بعدما رفضت تسليم وحيدها إلى والده، كاشفة ان اليوم، تسير هنا عواضة، الأم لثلاثة أطفال، نحو مصير مشابه، بسبب حكم صدر مؤخراً عن المحكمة الجعفرية يحرمها من حقها بأطفالها. وفي التفاصيل، وبحسب الصحيفة، بدأت القصة قبل عامين، عندما نالت عواضة حكماً بالطلاق من زوجها العراقي عمر المشهداني، مشيرة الى انه يومها، تقدمت عواضة بدعوى أمام محكمة الأحوال الشخصية في الأعظمية (بغداد)، حصلت بموجبها على الحق بحضانة أطفالها، ومضيفة ثم حملت عواضة ورقتها الرابحة وأعادت التأكيد على مضمونها من خلال إعطائها الصيغة التنفيذية لدى محكمة استئناف بيروت، حيث تم تصديق الحكم الصادر عن المحكمة العراقية بـتأييد حضانة المدعية لأطفالها الثلاثة، وختمت الصحيفة قائلة: لكن، لم تكد فرحة الأم تكتمل، حتى جاءت الصاعقة من المحكمة الجعفرية التي تقدّم الوالد أمامها بدعوى حضانة أولاده، إذ قضت بـإلزامها بتسليم أولادها الثلاثة لوالدهم. (الاخبار 1 حزيران 2019)
اخبار ذات صلة:
اشكالية جديدة حول حق الام في الحضانة
سجن ام رفضت تسليم ابنها لوالده وكشف شبكة اتجار بالنساء