عقد وزير الصناعة، حسين الحاج حسن يوم اول من امس اجتماعا، مع سفيرة الاتحاد الاوروبي، كريستينا لاسن، عرض خلاله حراجة الوضع الاقتصادي والصعوبات الكبيرة التي يمر بها لبنان، ومجدداً المطالبة بفتح الاسواق الاوروربية امام السلع اللبنانية. وقد طالب الحاج حسن من المجموعة الاوروبية، مساعدة لبنان ودعمه واعتماد طرق معاملة استثنائية معه، تدفع الى زيادة النمو وتحريك الاقتصاد وفتح مصانع جديدة وزيادة الانتاج وفرص التصدير، بهدف تأمين فرص عمل للبنانيين/ات أولا ثم للسوريين/ات النازحين/ات إلى لبنان. وركز الحاج حسن خلال اللقاء على ضرورة "فتح أسواق اوروبا أمام الأدوية اللبنانية بعد التأكد من جودتها، مصنوعات الأجبان، الألبان، اللحوم، البهارات، المكسرات والقهوة، صناعة البرمجيات الالكترونية والمعلوماتية، صناعة الألبسة، لا سيما وان ذلك القطاع الاخير سريع الاستثمار بكلفة مقبولة وقادر على توظيف آلاف العمال ولا سيما النساء، كما طالب "بمساعدة لبنان على رفع صادراته الى دول الاتحاد الاوروبي من 300 مليون دولار الى ما بين 800 مليون دولار ومليار دولار اميركي". من جهتها، أيدت لاسن اقتراح الوزير، رابطة المسألة بالحل السياسي في سوريا، بينما أبدت الاستعداد للعمل وفق مسار طويل الأجل يقوم على تقديم برامج ومساعدات تدريبية وتأهيلية متخصصة ومتلائمة مع المتطلبات الاوروبية. وتجدر الاشارة الى ان الحاج حسن سبق واطلق تحذيرات عديدة حول الاختلال الكبير في الميزان التجاري، خصوصا بين لبنان واوروبا، حيث ارتفعت الصادرات اللبنانية الى الاتحاد الاوروبي الى 300 مليون دولار فقط (من 200 مليون دولار في العام 2000 وفقاً لإحصاءات وزارة الصناعة) بينما صادرات الاتحاد الاوروبي الى لبنان ارتفعت من ملياري دولار الى 8.5 مليارات دولار خلال الـ14 سنة الماضية، (راجع خبر: http://bit.ly/2gyd6Fd)، (الديار 23 اذار 2017)
اخبار سابقة حول الموضوع: