شددت النائب بهية الحريري خلال افتتاحها ممثلة رئيس الحكومة، يوم امس، الدورة الـ 25 من "منتدى الاقتصاد العربي" الذي تنظمه "مجموعة الاقتصاد والأعمال" بالتعاون مع مصرف لبنان والمؤسسة العامة لتشجيع الإستثمارات في لبنان "إيدال"، وجمعية مصارف لبنان واتحادي الغرف اللبنانية والعربية ومؤسسة التمويل الدول، والذي شارك فيه حوالي 600 مشارك/ة على ضرورة البدء بالتحضير الجدي للمرحلة المقبلة، مرحلة إعمار سوريا والعمل على وضع خريطة طريق عربية مشتركة لورشة الاعمار التي يجب أن تبدأ مع العودة المرتقبة للأمن والسلام في سوريا، مضيفة بقولها: "منطقتنا تواجه تحديات اقتصادية تحملنا على إعادة النظر في السياسات الاقتصادية والمالية في عالمنا العربي وتدفعنا نحو القيام بالإصلاحات الضرورية". واشارت الحريري الى ضرورة اتخاذ المبادرة واستباق التطورات والأحداث وتهيئة البيئة المناسبة لجذب الاستثمارات الأجنبية والتخفيف من وطأة البطالة على الاقتصاد بإيجاد فرص العمل الضرورية للشباب/ات، لكن من دون ان تفصح عن طبيعة التغيرات المرجوة في السياسات الاقتصادية. من جهة ثانية، أكد وزير العمل محمد كبارة، يوم امس، خلال رعايته ممثلاً رئيسي الجمهورية، العماد ميشال عون، والحكومة، سعد الحريري، احتفال الأول من أيار، الذي أحياه الإتحاد العمالي العام في مقره، الحرص بكل جهد لتأمين فرص عمل للبنانيين/ات ووقف المزاحمة الأجنبية وتطبيق القوانين المرعية الإجراء في ما يخص العمالة غير اللبنانية، مؤكدا "اننا لن نتوانى عن اتخاذ كل ما من شأنه أن يوقف المخالفات والمنافسة غير الشريفة، يحمي اليد العاملة اللبنانية، ويحافظ على الإقتصاد الوطني وعلى الدخل القومي". (المستقبل، الديار، النهار 3 ايار 2017)