افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بان مُؤسِّسة "الحملة الوطنية لرفع سنّ الحضانة لدى الطائفة الشيعية"، زينة إبراهيم، تخوض حالياً معركة جديدة من أجل استعادة حضانة ابنها البالغ من العمر 7 سنوات، وذلك بعدما قرّر طليقها استعادة حضانة ابنهما التي تخلّى عنها منذ نحو خمس سنوات نتيجة الاتفاق الذي عُقد بينهما آنذاك. وبحسب ابراهيم فان سبب استعادة الحضانة يعود إلى دواع شخصية هدفها الضغط. واضافت الصحيفة قائلة: المُفارقة أن الطفل سيعيش مع جديه لأبيه، لأن الأخير لا يملك بيتاً منفصلاً أو مؤهلاً كي يعيش فيه الطفل، فيما تملك إبراهيم مسكناً مُستقلاً خاصاً بها وبابنها، وهو البيت الذي عاش فيه الطفل منذ سنوات. كما اوضحت الصحيفة بان في الوقت الراهن، يُقيم الطفل في منزل جديه، بعدما سلّمت إبراهيم ابنها لطليقها، تجنباً لتعرّض الطفل لموقف المُشادات والمُشاحنات، لكنها في صدد رفع دعوى لدى المحكمة الجعفرية من أجل حصولها على حضانة مُشتركة للطفل، وهو مطلب يُشكل تحدياً كبيراً لكثير من الأمهات اللواتي يأملن صدور أحكام تُنصفهن، في ظل غياب قانون مدني للأحوال الشخصية. وفي الختام، اكدت الصحيفة على ان تلك الحادثة، أعادت إحياء قضية الحضانة في ظل القوانين الطائفية عموماً لتُذكّر بضرورة اعتماد قانون مدني يدرس كل حالة على حدة، سعياً إلى تأمين مصلحة الطفل أولاً. (الاخبار 5 تموز 2017)