بعد تأجيل منع استيراد المنتجات التركية نزولا عند رغبة الحريري (راجع خبر: https://goo.gl/Ks4X2H)، ابدى رئيس الجمهورية ميشال عون يوم الجمعة الماضي، خلال استقباله النائب السابق عباس الهاشم ونقيب صناعيي المواد الغذائية، سامي خوري، حرصه على "دعم الصناعات اللبنانية، ومنها الصناعات الغذائية"، مشيرا الى "اهمية حماية المنتجات المحلية من المنافسة الخارجية التي تؤثر سلبا على القدرات والطاقات اللبنانية". وفي سياق متصل، افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بان قرار منع دخول بعض المنتجات التركية المنافسة للمنتجات الوطنية أثار انقساماً بين من يرى فيه خياراً "سيادياً" لحماية الإنتاج الوطني، وبين الذين يعتقدون أنه قرار "انتقائي" سبقته محاولات فاشلة لفرض قيود حمائية على منتجات أوروبية وعربية تغرق أسواق لبنان، مضيفة أن الاختبار الاقتصادي الحقيقي يبدأ يوم تباشر حكومات العهد مناقشة "غزو" السلع من دول أوروبا والخليج. وفي التفاصيل، شددت الصحيفة على ان الخطوة قد توصف بأنها جيّدة، لكنها ــ حتى الآن ــ لا تعبّر عن توجهات استراتيجية، ولا تندرج في إطار سياسة وخطة اقتصادية واضحة، موضحة بان ما حصل يكاد يكون انتقائياً، أي أنه من أصل 26 شكوى إغراق وتزايد واردات درسها أو يستكمل درسها في جهاز حماية الإنتاج الوطني في وزارة الاقتصاد والتجارة، لم يُرفع أي اقتراح إلى مجلس الوزراء سوى ما يتصل منها بالمنتجات التركية نظراً لعدم وجود اتفاقيات تجارية بين لبنان وتركيا تفرض على البلدين ألا تكون هناك قرارات منفردة تخصّ تبادل السلع. (للمزيد حول الموضوع يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/F83GSs). (الاخبار، الديار 9 و12 حزيران 2018)
اخبار ذات صلة:
نزولا عند رغبة الحريري تأجيل منع استيراد المنتجات التركية!
منع مستوردات من تركيا بين مؤيد ومعارض
منع استيراد مواد غذائية والبسة من تركيا لدعم الصناعة الوطنية