الريادة النسائية تطغى على أعمال القمة العالمية لريادة الاعمال في المغرب

إنعقدت القمة العالمية لريادة الأعمال في المغرب الأسبوع الفائت، تحت شعار"تسخير التكنولوجيا لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال" بمشاركة مسؤولين/ات حكوميّين/ات، رجال ونساء اعمال، إجتمعوا/ن مع ما يناهز الـ3 آلاف شاب وشابة من المبادرين/ات والطلاب/الطالبات من أكثر من 50 دولة، لتبادل الخبرات حول كيفية تعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعمها. وقد طغى موضوع ريادة الأعمال النسائية على أعمال اليوم الأول من القمة، إذ تمحور النقاش حول قضايا مرتبطة بريادة الأعمال النسائية في المغرب وأفريقيا والعالم، وتميز بحضور نسائي طاغي، خصوصاً وأن المنظمين/ات عملوا/ن على جمع صاحبات الاعمال والأطراف الأخرى المعنية بريادة الأعمال النسائية في العالم، لتبادل وتقاسم الأفكار في شأن أفضل الممارسات، وإلقاء الضوء على بعض قصص النجاح على الصعيد العالمي، اضافة الى صوغ توصيات واقتراح تدابير ملموسة لتعزيز موقع النساء في ريادة الأعمال.
وفي ذلك السياق، كشف نائب الرئيس الأميركي، جوزف بايدن، في مداخلته خلال الإفتتاح، عن عزم بلاده إلى رصد موازنة بقيمة مليار دولار لدعم المشاريع في القطاع الخاص في الكثير من البلدان خلال السنوات الثلاث المقبلة، على أن تكون نصف تلك المشاريع بإدارة نسائية وشبابية، كما أطلق بايدن مبادرة جديدة للتبادل الافتراضي بين الشبيبة الأميركية ونظيراتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف تعزيز مقدرات الشبيبة لرفع التحديات المحلية والدولية. (النهار 24 تشرين الثاني 2014)