نشرت صحيفة السفير تحقيقا حول واقع السياحة على الجزء المفتوح من نهر الليطاني، الذي تعترض حركة تطوره مشكلة عدم سماح السلطات المعنية بإنشاء المباني والمنشآت السياحية الثابتة على الجزء الواقع شمال جسر الخردلي، امتداداً حتى مزرعتي طمرا والمحمودية. ويرجع السبب في ذلك الحظر كونه قيد الدرس، لتنفيذ المرحلة الجديدة من مشروع الليطاني المزمع تنفيذها في المنطقة، وفقاً لما أشارت إليه الصحيفة.
ويشير تحقيق الصحيفة إلى أن الحركة السياحية في تلك المنطقة تقتصر، حالياً، على عدد من الاستراحات والمتنزهات الصيفية والشتوية الشعبية والخاصة على حد سواء، ومرد ذلك إلى خلوها من المرافق السياحية أو الأثرية، ما عدا قلعة الشقيف، التي يجري العمل على ترميمها، بدعم مالي من "الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية" وبالتعاون مع وزارة السياحة. وتنقل الصحيفة مطالب نقيب "أصحاب المؤسسات والمتنزهات السياحية في الجنوب"، علي طباجة، للمسؤولين في الحكومة ووزارة السياحة، "بان تعمل على وضع الجنوب على خريطة الترويج السياحي، وتوفير بعض التسهيلات الادارية والمالية مثل خفض الضرائب على القطاع السياحي، تحديد أسعار خاصة بالكهرباء للمؤسسات السياحية أسوة بالقطاع الصناعي، تسهيل منح التراخيص للمؤسسات السياحية العاملة في الجنوب، دفع التعويضات عن الأضرار التي لحقت بالمؤسسات السياحية خلال العدوان الإسرائيلي في العام 2006". كذلك، يشدد أصحاب الاستراحات والمؤسسات السياحية، على ضرورة تزويد المنطقة، بالمرافق والبنى التحتية اللازمة، وتأهيل الطرق المؤدية إليها، بغرض تشيع تعزيز وتطوير المشاريع الساحية، الأمر الذي ينعكس بدوره إزدهاراً للمنطقة ككل. (السفير 24 حزيران 2014)