الشباب في الاردن يبحثون عن الفتاة الموظفة للزواج

افادت صحيفة الحياة في عددها الصادر اليوم بان تراجع مداخيل الأسر وارتفاع تكاليف الحياة ومستلزمات المعيشة في الاردن ادى الى نزول المرأة الى ســوق العمل في شكل كبير وتحوّلها الى مصدر أساسي في الأسرة، مضيفة بان ذلك ساهم في ارتفاع الإقبال على الزواج من الفتيات العاملات، بعكس ما كان سائداً في السابق حين كانت الفتاة المــوظفة تترك عملها للتفرغ للزواج وتربية الأطفال. وحول الموضوع، حاورت الصحيفة الحقوقية أنعام العشا، التي لفتت الى ان "هناك تباين في ما يتعلق بالنظرة إلى الزواج والارتباط بالفتاة العاملة، فلا يزال هناك من يشترط على الفتاة ألا تتوظف بعد الزواج"، واردفت العشا قائلة: "لكن اليوم الأباء يبحثون بأنفسهم عن وظائف لبناتهم بعد ان كانوا يعتبرون أن وظائف الفتيات هي من المحرمات اجتماعياً وتحديداً حيث الاختلاط". كما اشارت العشا الى انه وبحسب احصاءات رسمية فان معدل مشاركة المرأة في سوق العمل تبلغ نحو 14%، وان معدل البطالة في صفوف النساء تقدّر بنحو 35%، معتبرة انه إذا تم "جمع تلك النسب فأن نسبة النساء القادرات على الإنتاج تشكل نصف سوق العمل الأردنية". من جهتها، اكدت نادية علي (35 عاماً) إن الشباب يبحثون عن الفتاة الموظفة للزواج، وذلك لمشاركتهم في تحمّل تكاليف الحياة المرتفعة، مضيفة "حتى أن جزءاً منهم يشترط لزاماً أن تكون شريكة حياته موظفة". (للمزيد حول المقال يمكنكم مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/CyRjvi). (الحياة 5 شباط 2018)