العاملات الاجنبيات في لبنان يجبرن على العمل قسرا 

افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بان أعداد العاملات الإثيوبيات المعتصمات أمام قنصليّة بلادهنّ في الحازميّة ترتفع، في انتظار تأمين عودتهنّ إلى بلادهنّ، واحتجاجاً على قرار أديس أبابا تحميلهن تكلفة الإقامة في فنادق الحجر لمدة 14 يوماً (راجع خبر: https://bit.ly/2YqbZep)، مشيرة الى ان الارتفاع ليس مردّه إلى زيادة عدد المتضامنات مع المعتصمات، وإنما يعود إلى إقدام عدد من "الكفلاء" على ترك مزيد من العاملات لمواجهة مصيرهن أمام مبنى القنصلية، بعدما زاد ارتفاع سعر صرف الدولار أخيراً العبء عليهن، وعلى أصحاب العمل الذين/اللواتي باتوا غير قادرين/ات على تأمين رواتبهن بالدولار. وحول الموضوع، حاورت الصحيفة محامية قسم الإتجار بالبشر في منظّمة "كفى"، موهانا اسحق، التي اكدت على انه "إذا واجه 5% فقط من نحو 250 ألف عاملة مشاكل إقامة أو سكن، سنكون أمام كارثة إنسانية"، منبهة من تبعات الوضع الذي تجد العاملات أنفسهن فيه حالياً، إذ أن الأزمة تُجبر قسماً كبيراً منهنّ على الاختيار بين البقاء في منازل الكفلاء وتجديد عقود العمل قسراً، أو أن يُتركن في الشارع، ومشددة على ان ذلك سيسبب توتر العلاقة بين الطرفين، أي العاملة وأصحاب العمل، وقد ينتج منه سوء معاملة أو ازدياد حالات الانتحار والعنف والتشرّد والاضطراب النفسي. (الاخبار 12 حزيران 2020) 
 
اخبار ذات صلة:
تعاون لتسهيل اجلاء العمالة الاجنبية
وزيرة العمل ماضية في اصلاح نظام الكفالة 
العمل تتحرك لحل مشكلة عاملات المنازل الاثيوبيات
اجلاء العاملات الأجنبيات: القنصلية الاثيوبية تحمّل مواطناتها تكلفة الحجر!