سلطت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم على أسماء كفتارو، وهي حفيدة مفتي سوريا السابق وتشغل عضوية المجلس السوري النسائي الاستشاري للمبعوث الأممي ستيفان دي مستورا، مشيرة الى انها لم تتعاطَ شؤوناً سياسية مثيرة للجدل، ولم يكن لها أي نشاطات معارضة تمنعها من العودة إلى بلادها، لكن هي فقط زوجة المعارض السوري والنائب السابق الداعية الإسلامي محمد حبش. كما افادت الصحيفة بأن كفتارو تطالب خلال أي نقاش بفصل موقفها السياسي عن موقف زوجها، موضحة بانها لا تعتقد، على الرغم من نشاطها في مجال الدعوة الإسلامية، بضرورة طاعة المرأة لزوجها في الرأي السياسي، بل تملك إصراراً، ينبع من الدين حسب قولها، على أن القوامة ليست حكراً على الرجال، ولكن "بما فضّل الله بعضهم على بعض"، أي رجالاً ونساءً. واضافت الصحيفة قائلة: "من هذا تستخلص كفتارو أنها لا تقل علماً ونسباً عن زوجها". وبحسب الصحيفة، تنتقد كفتارو علماء الدين المتدخلين في الشؤون السياسية، سائلة عما قدمته دار الافتاء للناس في الإطار الاجتماعي والنسائي والسياسي. كذلك اشارت الصحيفة الى ان كفتارو تهاجم ما تقوم به "القبيسيات" (جماعة دعوية نسائية) على الساحة الدينية والاجتماعية، منتقدة شغلهن لمواقع حساسة في وزارتي الأوقاف والشؤون الاجتماعية، إلى جانب قطاعات التعليم. وفي الختام، اكدت كفتارو أن لديها تطلعات كبيرة لدور المرأة المسلمة ولبلادها سوريا، معلنة أنها مع إلغاء وزارة الأوقاف، وضمّ الوقف الإسلامي إلى إدارة وزارة المالية، طارحة في سياق هجومها على ممارسات وزارة الأوقاف ضرورة إنشاء وزارة بديلة للشؤون الدينية تكتفي برعاية شؤون الرعية الدينية، أو ضمّها إلى دار الإفتاء. (الاخبار 21 تموز 2017)