سلطت صحيفة الحياة اليوم الضوء على حياة العائلات الصعبة في مخيمات النزوح ولا سيما تلك المنتشرة على الشريط الحدودي مع تركيا مشيرة الى انه وفي ظل قلة الدعم وغياب فرص العمل وعدم توافر دخل ثابت يؤمن حياة أفرادها، فضلاً عن غياب كثر من المعيلين، دفع النازحات تحديداً إلى البحث عن فرص عمل وابتكار بعضها. واضافت الصحيفة قائلة: "انخرطت فتيات ونساء كثيرات في أعمال لم تكن معهودة سابقاً أو أنها كانت حكراً على الرجال فقط، منها مثلاً البائعات الجوالات اللواتي يتنقلن بين المخيمات ومناطق النزوح حاملات البضائع والسلع". كما اشارت الصحيفة الى ان بعض النساء فضلت العمل في التجارة في شكل ثابت من خلال فتح دكان صغير ضمن المخيم الذي يعشن فيه أو عرض بضائع ضمن خيمهن، حيث تترد النساء إليهن لشراء حوائجهن، موضحة بان أول من شجع النساء على القيام بتلك الأعمال هن نساء أخريات يتحدين أيضاً ظروف الحرب والموروث الاجتماعي حيال عمل المرأة، ويوفرن حياة كريمة لأسرهن. وحول الموضوع، حاورت الصحيفة، فريدة يوسف (ام لخمس اولاد) التي تعمل بائعة جوالة بين عدد من المخيمات، والتي افادت بأنها تقوم بتلك المهنة منذ عامين ونصف تقريباً وذلك بعد وفاة زوجها، موضحة بان الظروف الصعبة والحاجة دفعتها الى البحث عن عمل يؤمن لها مصدر دخل، يساعدها على تأمين حاجات اسرتها. (للمزيد حول التحقيق يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي:
https://goo.gl/AmymzT). (الحياة 26 شباط 2018)